حقيقة الصور المتداولة عن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

الصور المتداولة في المنشورات والتغريدات لا علاقة لها بالقصف الإسرائيلي الأخير.

وجهت إسرائيل غارات جوية إلى قطاع غزة يوم الجمعة (25 ديسمبر). وادعت أن ذلك حدث بسبب إطلاق حركة حماس لصاروخين موجهين إلى إسرائيل، لكنهم -بحسب الإدعاء أيضًا- استطاعوا تفجيرهما بدفاعات القبة الحديدية المضادة للصواريخ.

أسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة فلسطينيين، أحدهما طفل، بجروح طفيفة، وفق مصدر طبي فلسطيني. وأعلنت حركة حماس أن "شظايا صواريخ الاحتلال أصابت مستشفى أطفال ومركز تأهيل لذوي الحاجات الخاصة، وتسبب قصف الطائرات الحربية بترويع المدنيين". 

انتشرت في ذلك السياق 4 صور تداولتهم العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الصورة الـ 4  تصور قصفًا إسرائيليًا على قطاغ غزة بالفعل، لكن هذه الصور قديمة ولا علاقة لها بالقصف الحالي.

صورتان منهما تصوران غارات إسرائيلية على قطاع غزة في مارس 2019، وكانت حجة هذه الغارة هي نفسها حجة الغارة الحالية، أن صاروخًا انطلق من غزة إلى إسرائيل، فردت إسرائيل بغارة جوية.

صورة أخرى نُشرت في الخامس عشر من يناير عام 2020، لغارة إسرائيلية على حي جباليا في قطاع غزة.

الصورة الأخيرة، والتي يظهر فيها مبنى قناة تليفزيون الأقصى التابعة لحماس في قطاع غزة تعلوه ألسنة اللهب جرّاء القصف الإسرائيلي يوم 12 نوفمبر 2018.