زائف


تداولت بعض الصفحات السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أطباء ينحنون أمام جثة زميلهم وادعى ناشروها أنه توفى بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد


حقيقة صورة الأطباء المُنحنين أمام جثة زميلهم في سوريا

Sep. 02, 2020 - صحة
حقيقة صورة الأطباء المُنحنين أمام جثة زميلهم في سوريا
أطباء ينحنون أمام جثة زميلهم الذي قيل إنه توفى بفيروس كورونا في سوريا
الإدعاء

نشرت بعض الصفحات السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أطباء ينحنون أمام جثة زميلهم وادعى ناشروها أنه توفى بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد

نتيجة التحري

الصورة ليست من سوريا بل من الصين.

في الخامس والعشرين من يوليو، نشرت أطباء دمشق على صفحتها على فيسبوك لوائح بأسماء أطباء قالت إنهم توفوا "في مواجهة فيروس كورونا"، وبلغ عددهم 31 طبيبا بينهم من توفي خارج البلاد.

وفي السابع عشر من أغسطس، وفقًا لسكاي نيوز عربية، سجّلت وزارة الصحة السورية حتى الآن 1677 إصابة بكوفيد-19، بينها 64 وفاة، ممن خضعوا لفحوص الكشف عن الفيروس، لأن بعض الحالات لا تملك الإمكانيات لإجراء مسحة عامة، مما يعني أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من الأرقام المُسجلة.

في ذلك الوقت ارتفعت الإصابات في الطواقم الطبية إلى 69 إصابة، بينها 48 في دمشق فقط و13 في ريفها، وذلك وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا نقلًا عن وزارة الصحة السورية.

ضمن ذلك السياق انتشرت صورة لأطباء ينحنون أمام جثة زميلهم الذي قيل إنه توفى بعد الإصابة بفيروس كورونا، بل ذهب البعض إلى تسميته بـ "محمد هشام التقي"، لكن هذا الخبر غير صحيح.

نُشرت الصورة الأصلية عام 2016 في موقع شبكة التليفزيون الرسمي الصيني، ضمن تقرير عن طبيب توفى أثناء أداء مهمة تطوّعية في التيبت، وتبرّع أيضًا بأعضائه. مما يثبت أن الأمر لا علاقة له بما يحدث في سوريا.

آخر التحقيقات