نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لأسرى أتراك أسرهم الجيش الليبي على بوابات مدينة سرت
عاااااااااااجل
— Kemiet Maaw (@ElsharnobyShefa) June 8, 2020
صيد الجيش الليبي أسري أتراك.من أمام بوابة سرت. pic.twitter.com/wsUOdklur9
الصورة ليست من ليبيا بل من سوريا.
في بداية شهر يونيو بدأ تقدّم حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، نحو مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر.
تأتي هذه التطورات الدبلوماسية بعد يومين من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب لقائه مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر في القاهرة، مبادرة لحل الأزمة الليبية تتضمن وقفا لإطلاق النار بدءًا من اليوم (الاثنين 8 يونيو). وهو ما لم يلق قبولًا من حكومة الوفاق الوطني، حيث قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن تركيا والميليشيات المسلحة تستغلها لأجل نقل السلاح والمرتزقة.
وأورد أنه في حال لم يتلزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار "سنرد بشكل قوي"، مضيفا أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لأجل قتال الجيش الليبي في ليبيا. وفقًا لسكاي نيوز عربية.
في ذلك الوقت انتشر خبرًا ادعى ناشروه أن الجيش الليبي أسر مجموعة من الأتراك أثناء تقدمه تجاه مدينة سرت. لكن هذا الادعاء غير صحيح.
نشرت الصورة في شهر يناير من عام 2018، وكُتب في وصفها أنها تُظهر مقاتلين من الجيش النظامي السوري في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية. مما ينفي أن تكون الصورة من ليبيا. بالإضافة إلى وجود شعار قناة العالم الإيرانية في الجزء الأعلى من يسار الصورة، مما يؤكد أن تكون لها علاقة بسوريا ولا علاقة لها بليبيا.
في ذلك الوقت، كان تنظيم الدولة الإسلامية يتعرض لهزائم متكررة، لكنه استغل هجومًا شنّه النظام السوري على الفصائل الإسلاميّة الأخرى في المنطقة لاستعادة مطار أبو الضهور، فباغتوهم بالهجوم وقتها. ووفقًا لوكالة فرانس برس قتل التنظيم نحو عشرين جنديًا من القوات النظامية السورية وأسر نحو عشرين آخرين بالقرب من المطار.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK