نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لداعشي يبيع سوريات وعراقيات في سوق العبيد
الصورة ليست من العراق أو سوريا، بل مشهد تمثيلي في مظاهرة في لندن.
أمس، السابع من مايو، انتشرت صورة ادعى ناشروها أنها لداعشي يبيع سوريات وعراقيات في سوق العبيد. لكن هذا الادعاء غير صحيح.
الصورة التقطت عام 2014، في مظاهرة نظمها نشطاء أكراد في لندن، قدموا فيها مشاهد تمثيلية عن انتهاكات داعش في حق النساء، خاصة من الطائفة الإيزيدية.
عام 2016 أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا يحتوي على شهادات مؤلمة لأيزيديين نجوا من الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق منذ هجومه على مدينة سنجار في شهر أغسطس من عام 2014. يضم التقرير شهادات عن انتهاكات وفظائع في حق الإيزيدييات من عنف واسترقاق وانتزاع أطفالهن الرضع والصغار منهن.
لا يوجد تأكيد أن المظاهرات التي نظمها الأكراد في لندن كانت ردًا مباشرًا على هذه الفظائع، لكنها وفقًا لما قالوه لصحف بي بي سي ونيوز وييك، كانت للفت انتباه المتعاطفين وغير المتعاطفين إلى حقيقة ما يحدث في سوريا والعراق. قال أحد المشاركين في المظاهرات إن العامة ربما يكونوا متعاطفين مع ما يحدث، لكنهم بالطبع لا يعلمون ما يحدث بالضبط، وهذه المظاهرات هي محاولة منهم لإيضاح ما يحدث بالفعل.
جدير بالذكر أن الطائفة الإيزيدية هي طائفة دينية مغلقة على ذاتها (لا يتزوجون إلا من بعضهم البعض)، تنتشر بين بعض الأكراد في العراق وسوريا وتركيا.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK