"في 25 يناير 2011 كانت دعوات ضد الداخلية، لكن خدوا الداخلية هدف عشان (يسقطوا) مصر.. الهدف إسقاط الداخلية ثم الجيش عشان البلد دي تقع"
أحمد موسى - مقدم برنامج "على مسئوليتي" - قناة "صدى البلد"
📌 التصحيح:
◾ الكلام ده غير صحيح ومضلل. ✅
◾ ثورة 25 يناير 2011 لم يكن هدفها إسقاط وزارة الداخلية والقوات المسلحة ومصر، بل كانت دعوة إلى "العيش بحرية وكرامة إنسانية تحت ظلال العدالة الاجتماعية، واستعادت للوطن إرادته المستقلة"، بحسب الدستور المصري. ✅
◾ ويصف الدستور "ثورة 25 يناير - 30 يونية" بأنها "فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين، وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق (..) وبحماية جيش الشعب للإرادة الشعبية وبمباركة الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية لها، وهي أيضاً فريدة بسلميتها وبطموحها أن تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية معاً". ✅
◾ وتعترف الدولة بثورة 25 يناير كعيد وطني، ومدرجة ضمن الأجازات الرسمية، ويلزم الدستور على الدولة رعاية "مصابي الثورة". ✅
◾ مطالب ثورة 25 يناير كانت واضحة ومعروفة، وتنوعت بين مطالب اقتصادية وسياسية واجتماعية وحقوقية. ✅
◾ على مدار الأيام السابقة لـ 25 يناير 2011، حشدت صفحة "كلنا خالد سعيد" الشباب للتظاهر في 25 يناير، وأسست event بعنوان "الغضب للثورة على التعذيب والفساد والفقر والبطالة". ✅
◾ وطالبت آنذاك برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه، وإقالة مجلس الشعب، وإلغاء حالة الطوارئ، وتعديل الدستور بحيث لا يصبح من حق رئيس الجمهورية الترشح لأكثر من مدتين. ✅
في 24 يناير نشرت الصفحة مطالب النزول لليوم التالي، وتلخصت في: ⬇️⬇️
◾ المطلب الأول: مواجهة مشكلة الفقر، باحترام حكم القضاء المصري بزيادة الحد الأدنى للأجور زيادة عادلة خاصة في مجالات الصحة والتعليم لتحسين الخدمات المقدمة للشعب. والعمل على صرف إعانات تصل إلى 500 جنيه مصري لكل شاب خريج جامعي لا يستطيع الحصول على وظيفة لفترة محددة.
◾ المطلب الثاني: إلغاء حالة الطوارئ، وفرض سيطرة النيابة على الأقسام لوقف عمليات التعذيب المنهجية التي يتم ممارستها في أقسام الشرطة. وتنفيذ أحكام القضاء واحترامها.
◾ المطلب الثالث: إقالة وزير الداخلية حبيب العادلي بسبب الانفلات الأمني الذي تواجهه مصر متمثلا في الحوادث الإرهابية.
◾ المطلب الرابع: تحديد مدة الرئاسة بحيث لا تتجاوز فترتين متتاليتين.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK