اعرف


➖ يوثق فريق #متصدقش هذه الواقعة، كاشفًا عن هوية مرتكبها، في ظل استمرار قوات الدعم في ارتكاب مجازر بحق المدنيين في الفاشر. ⬇️⬇️


متصدق تكشف هوية جندي من الدعم السريع أعدم 5 مدنيين

Nov. 05, 2025 - سياسي
متصدق تكشف هوية جندي من الدعم السريع أعدم 5 مدنيين
الإدعاء

يوثق فريق #متصدقش هذه الواقعة، كاشفًا عن هوية مرتكبها، في ظل استمرار قوات الدعم في ارتكاب مجازر بحق المدنيين في الفاشر. ⬇️⬇️

نتيجة التحري
📌 قبل سقوط مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور في يد قوات الدعم السريع بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، كانت قوات الدعم السريع تحاصر المدينة لأكثر من 500 يوم، من أربعة محاور.
◾ في تلك الأثناء، منعت القوات التي يطلق عليها "الجنجويد" وصول وسائل الإعاشة الضرورية إلى المدنيين.
◾ وعندما حاول 5 مدنيين فك هذا الحصار، سقطوا في كمين قوات "الدعم السريع" التي أجهزت عليهم، وفق فيديو نشر في 24 أكتوبر الماضي.
➖ يوثق فريق #متصدقش هذه الواقعة، كاشفًا عن هوية مرتكبها، في ظل استمرار قوات الدعم في ارتكاب مجازر بحق المدنيين في الفاشر. ⬇️⬇️
⭕ حصار شامل
◾ فرضت قوات الدعم السريع حصارًا محكمًا على مدينة الفاشر من أربعة محاور. فعبر المحور الشمالي، استهدفت منطقة بارا الواقعة شمالي المدينة، وتمكنت من السيطرة عليها منتصف شهر أكتوبر بعد معارك ضارية. وتعد هذه المنطقة ذات أهمية استراتيجية لوقوعها على الطريق الذي يربط دارفور بالعاصمة الخرطوم.
◾ وفي المحور الشرقي تركز الهجوم على الأحياء الشرقية المتاخمة لمدينة الفاشر، حيث أظهر موقع ناسا عددًا من الحرائق بالقرب من المدينة يوم 25 أكتوبر.
◾ المحور الغربي شمل الأحياء الغربية بالإضافة إلى القرى المحيطة بالمدينة. والمحور الجنوبي شهد هجمات؛ ما قطع الطرق المؤدية إلى المدينة.
◾ تطابقت صور ناسا لأماكن الحرائق الناتجة عن الاشتباكات، مع مواقع السواتر الترابية التي حفرها جنود "الدعم السريع" لمحاصرة المدينة.
◾ اعتمدت قوات الدعم السريع على تكتيك عسكري تضمن حصارًا شاملًا يمنع دخول الغذاء والدواء، مع استهداف المدنيين الذين يحاولون الفرار أو نقل الإمدادات.
◾ وقبل سقوط المدينة حاول 5 مواطنين سودانيين فك الحصار عن الفاشر عبر إدخال بعض المؤن الغذائية الأساسية، فوقعوا بكمين نصبه جنديان من الدعم السريع، قاما بقتلهم بدم بارد، وفق مقطع نشرته صفحة "هيئة شباب دارفور" على "فيسبوك".
◾ يعود أقدم تاريخ لنشر المقطع إلى يوم 24 أكتوبر؛ أي اليوم الذي سبق الهجوم الواسع الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وارتكب خلاله جنودها مجازر ضد المدنيين.
◾ من خلال المقطع، تتبّعنا هوية أحد منفذي واقعة قتل المواطنين، وتبين لنا انتماؤه لقوات الدعم السريع؛ إذ ظهرت على الزيّ العسكري للجندي الثاني الذي أطلق النار، شارة الدعم السريع بوضوح.
◾ عبر الأدوات المخصصة للبحث عن الوجوه، حاولنا تحديد هوية الجندي الأول الذي يبدو أنه هو من قام بتصوير المقطع، لكن لم تدلنا الأدوات على أي نتيجة، لكننا توصلنا إلى هوية الجندي الثاني الذي أطلق النار بالوصول لحسابه الذي يدعى "الحوثي gabril.mohamed".
◾ يدعى هذا الجندي جبريل محمد، من محافظة "الجنينة" أقصى غرب السودان، وهي عاصمة إقليم غرب دارفور.
◾ بعد تحليل الصور والمقاطع المنشورة في هذا الحساب، تبين أن ملامح صاحبها تتطابق مع ملامح الجندي الذي أطلق النار في الكمين على 5 مواطنين سودانيين.
◾ تأكدنا من هذا التطابق الحساب من خلال أربع علامات مميزة. الأولى هي ملامح الوجه التي تطابقت بشكل واضح مع ملامح صاحب الحساب، إضافة إلى نمط الشعر المتشابه. كما تميز صاحب الحساب بملامح أسنان فريدة ساعدت في تأكيد التطابق البصري بينهما.
◾ العلامة الثالثة: استخدام سماعات أذن مميزة الشكل يظهر بها في عدة صور، وكان يرتديها وقت الواقعة. والعلامة الرابعة تتمثل في ظهور الجندي بخاتم مميز. واعتاد الجندي أن يرتدي خواتم، وظهر بها في جميع صوره.
◾ يمتلك "جبريل" حسابًا آخر على "تيك توك" يسمى "ملوك التهور" نشر فيه المقاطع نفسها والصور بالحساب الأول كما يمتلك حسابًا على منصة "فيسبوك" باسم "الحوثي جبريل محمد"، وقد حدد مكان سكنه بمدينة الجنينة غربي السودان.

آخر التحقيقات