الدكتور علي الدين هلال، أمين لجنة الإعلام في الحزب الوطني المنحل، وأستاذ العلوم السياسية، قال خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر":"نرجع بالتاريخ عشان الناس بتنسي، الدم يوم 25 يناير (2011), لغاية آخر النهار مفيش دم، واحد مات باين جت له ضربة شمس، مفيش رصاص ولا حاجة.. فين الدم حصل يا عمرو، الثلاثاء الاربع والخميس، في السويس مش في القاهرة.. حصل مواجهات عنيفة في السويس واتقال جمعة الغضب".
ر- الكلام ده غير صحيح. في يوم 25 يناير 2011، قتل 3 شهداء، وأصيب 5 في مدينة السويس، أثناء محاولة فض المظاهرات، بحسب لجنة تقصي الحقائق التي تشكلت في 14 فبراير 2011، عقب سقوط نظام مبارك، وأثناء حكم المجلس الأعلي للقوات المسلحة للبلاد، وليس شهيد واحد توفي إثر ضربة شمس، كما يدعي الدكتور علي الدين هلال.
– وذكرت اللجنة أنه: “في يوم 25 يناير 2011 سارت المظاهرات سلمية في جميع مواقع التظاهر، وقوبلت بالعنف في السويس حيث قتل ثلاثة وأصيب خمسة من المواطنين بإطلاق النار عليهم من قبل قوات الشرطة، فكان ذلك بمثابة وقود تأجيج الثورة”.
– التقديرات الحقوقية، وثقت وصول عدد شهداء اليوم الأول لثورة 25 يناير لـ5 (4 في السويس و1 في القاهرة)، جميعهم توفوا بعد إصابتهم بإطلاق النار عليهم من قبل قوات الشرطة، بالإضافة إلي مجند أمن مركزي إثر الاعتداء عليه بآله حادة، وتدافع الجموع فوقه.
– الشهداء هم (مصطفى رجب، وسليمان صابر علي، وغريب عبد العزيز عبد اللطيف، في محيط قسم الأربعين بمدينة السويس، ومحمد السيد لبيب، والمجند أحمد عزيز الدين فرج، في محيط ميدان التحرير)، بحسب كتاب “ضوء في درب الحرية” الذي وثق أسماء شهداء ثورة 25 يناير، مبادرة ويكي ثورة.
– وفي يوم 27 يناير 2011، نشرت صحيفة الأهرام القومية، أن حصيلة 48 ساعة من الاشتباكات في القاهرة وعدد من المحافظات أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 280 شخص منهم 162 شرطي و118 متظاهر، فيما قبضت الشرطة على نحو 100 متظاهر.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK