- خلال مقارنة بين أحداث اقتحام الكونجرس في الولايات المتحدة، وأحداث العنف في مصر عام 2011، أحمد موسي قال في برنامج احمد موسى - على مسئوليتي على قناة صدى البلد - Sada Elbalad: "خلي بالك، المجمع العلمي، ده كنز بالنسبة لنا تاريخ، قالك لا مش مهم، الإنسان هو الأهم.. الإنسان! هو الإنسان يولع، طب مجلس الوزراء يا جماعة يولعوا فيه؟ قالك آه. مجلس نواب مصر يولعوا فيه؟ قالك آه (…)، عشان دي ثورة نولع كل حاجة، وأمريكا تدافع".
– الكلام ده غير صحيح. لم تدعم الولايات المتحدة أحداث العنف التي وقعت في مصر عام 2011، ولم تؤيد حريق المجمع العلمي أو مجلس الوزراء، كما يدعي أحمد موسي. ✅✅
– بعد يومين من حريق المجمع العلمي، في 19 ديسمبر 2011، هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها، أعربت عن شعورها بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن العنف في مصر. وحثت قوات الأمن على احترام الحقوق العالمية لجميع المصريين وحمايتها، ودعت إلى محاسبة الذين ينتهكون هذه المعايير بما فيهم قوات الأمن. وذكرت أنه ينبغي “علي المتظاهرين القيام بالتظاهر سلميا والامتناع عن العنف”، ولم تعلن دعم أو تأييد الولايات المتحدة لأحداث العنف. ✅✅
– في 18 يناير عام 2012، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، كانت في زيارة دار الكتب، وقالت: “إن الحريق الذي شب في المجمع العلمي بالقاهرة تسبب في خسارة فادحة للتراث الفكري ليس لمصر فقط، (..)، ومن دواعي سرور الولايات المتحدة أن تكون قادرة على دعم الجهود المبذولة لاسترداد هذه المجموعة الرائعة”.✅✅
– كمان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومكتبة الكونجرس، والمركز الأمريكي للبحوث في مصر، أعلنوا استجابتهم للطلب العاجل من وزارة الثقافة المصرية ودار الكتب للمساعدة في إنقاذ كتب المجمع العلمي. وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنها قدمت التمويل للمعدات الضرورية، بالإضافة إلى المستلزمات التي يتم استخدامها لترميم الكتب النادرة والقيمة التي أنقذت من الحريق.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK