عدد من المواقع الإلكترونية، منها "المصري اليوم" و"البوابة نيوز" و"Veto - فيتو"، خلال تناولهم خبر وفاة السيد/ عبد العاطي إبراهيم، وصفته بإنه "الدكتور إبراهيم عبدالعاطي، مخترع جهاز علاج فيروس سى والإيدز".
الكلام ده غير صحيح. لا يوجد جهاز لعلاج فيروس سي والإيدز، ولم يتم معالجة أحد بهذا الجهاز، ولا يوجد دليل أن “إبراهيم” يحمل شهادة الدكتوراة.✅✅
قصة جهاز “علاج فيروس سي والإيدز”، الذي ادعى “عبد العاطي” اختراعه، تعود إلى فبراير 2014، عندما أعلنت القوات المسلحة عن “اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز.. بدون الحاجة إلى آخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة”، وظهر عبد العاطي مرتديًا زيًا عسكريًا برتبة “لواء مكلف” باعتباره مخترع الجهاز.✅✅
وقتها تم الإعلان عن بدء استقبال المرضى للعلاج بالجهاز الجديد في 30 يونيو 2014، وعندما حل الميعاد، أُعلن تأجيل العلاج بالجهاز لمدة 6 أشهر حتى انتهاء فترة التجارب، ثم توقف الحديث عن الجهاز ولم تعلن تفاصيل عما وصلت إليه التجارب.✅✅
جريدة الشروق – Shorouk News نشرت، في مارس 2014، تحقيقًا تتبعت فيه مسيرة حياة إبراهيم عبد العاطي، وتوصلت إلي أنه ليس طبيبًا، وامتهن “العلاج بالأعشاب” وفتح عدة عيادات في محافظات مختلفة، كما التقت عدد من ضحاياه الذين أوهمهم بقدرته على شفائهم من أمراض “تصلب الأعصاب” و”السكري”، كما صدر ضده حكم قضائي بالحبس لمدة شهر، بتهمة مزاولة مهنة الطب دون أن يكون مقيدًا بجداول الأطباء.
لا يوجد دليل على أن “عبد العاطي إبراهيم” حاصل على درجة الدكتوراة سوى تصريحاته الصحفية التي قال فيها أنه “ليس طبيباً وإنما تخرج فى كلية العلوم وحصل على الدكتوراه فى الكيمياء”.✅✅
مصر نجحت في علاج ملايين المصريين، المصابين بفيروس سي باستخدام علاج “سوفالدي” الذي تملكه شركة “”جيلياد” الأمريكية، ضمن حملة 100 مليون صحة، وليس بعلاج بالجهاز الذي أعلن عنه عبد العاطي إبراهيم.✅✅
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK