-في مقاله "الفقي بها.. وبغيرها"، المنشور في المصري اليوم، الكاتب الصحفي سليمان جودة، تحدث عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وقال: "... تمنى الرجل (الفقي) لو أصبح وزيرًا للخارجية، ولكنه ما كاد يصل إلى موقع مساعد الوزير، حتى وجد نفسه منقولًا إلى البرلمان، حيث كان عليه أن يزور إسرائيل على غير رغبته، فلما رفض الزيارة إلا وفق ضوابط معينة حددها غضبوا عليه وأخرجوه من الحزب الوطنى!".
– الكلام ده غير صحيح. الدكتور مصطفى الفقي، أعلن استقالته من الحزب الوطني في فبراير 2011، أثناء مظاهرات ثورة ٢٥ يناير التي طالبت بسقوط مبارك ونظامه، ولم يتم إخراجه من الحزب عقب رفضه زيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما ذكر “جودة”.✅✅
– الواقعة التي أشار إليها “جودة” حدثت في عام 2004، حسبما ذكر “الفقي” في برنامج “سنوات الفرص الضائعة” عام 2013، وكان حينها الفقي، عضوًا معينًا في مجلس الشعب، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، وبعدها بعام واحد كان الفقي مرشح “الحزب الوطني” في انتخابات مجلس الشعب 2005، وفاز في الانتخابات وسط شبهات تزوير، كشفها قضاة مشرفين على الانتخابات.✅✅
– وفي عام 2010، تم تعيين الفقي عضوًا في مجلس الشورى، حيث تولى رئاسة لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي.✅✅
– وفي العالم التالي 2011، مع تصاعد المظاهرات ضد مبارك، للمطالبة برحيله ، أعلن الفقي استقالته من عضويته في الحزب الوطني في 5 فبراير 2011، قبل 6 أيام من تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن منصبه.✅✅
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK