الكاتب دندراوي الهواري في مقاله "نصيحة إلى إثيوبيا.. مصر الحالية ليست مصر فوضى 25 يناير"، المنشور بجريدة اليوم السابع أمس، قال: "لولا حراك 25 يناير 2011 ما استطاعت إثيوبيا أن تبنى قالب طوب واحدا فى نهر النيل، وإنما وجدت ضالتها فى الحراك الفوضوى، وعبث المراهقة الثورية والمطالب الفئوية والاستغراق فى المحلية التى كانت عليها مصر، وبدأت خطوات بناء سد النهضة".
– الكلام ده غير صحيح. أزمة سد النهضة مبدأتش بعد 25 يناير 2011. الأزمة بدأت من سنة 2001 لما إثيوبيا أعلنت عن نيتها إنشاء عدد من المشروعات على أنهارها، وبدأت التجهيز لده. ✅✅
– في مايو 2010 وقعت إثيوبيا “اتفاقية عنتيبي” مع 5 دول أخرى من دول حوض النيل، نصت على إنهاء الحصص التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل.✅✅
– في أغسطس 2010، الحكومة الإثيوبية أعلنت انتهاء عملية مسح موقع سد النهضة، وبعدها في شهر نوفمبر أعلنت انتهاء تصميم السد، واعتزامها التنفيذ، ثم في أبريل 2011 أعلنت وضع حجر الأساس وتدشين المشروع.✅✅
– كدليل آخر إن الأزمة بدأت قبل 2011، مصر شكلت سنة 2009 لجنة من وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والري والكهرباء، لدراسة موضوع السد، والسعي لوقف تفاهمات دول حوض النيل التي كانت تدعو لإعادة توزيع حصص مياه النهر.✅✅
– كمان بحسب وثائق وزارة الخارجية الأمريكية سربها موقع ويكيليكس الشهير سنة 2013، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، طلب من الخرطوم عام 2010 إنشاء قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الخاصة المصرية إذا أصرت إثيوبيا على المضي قدمًا في بناء سد. ✅✅
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK