- صفحة "الجزيرة - مصر" نشرت بوست، انتشر بشكل كبير جدًا، عبارة عن تصريح لوزير الري الدكتور محمد عبد العاطي بيقول فيه: "لا توجد شفافية من جانب إثيوبيا حول سد النهضة والمفاوضات كانت تتم حول سد آخر مختلف تماما لكن إثيوبيا قامت ببناء غيره.. المفاوضات كانت تتم حول سد آخر مختلف"، في إشارة إلى إن الوزير بيتكلم عن مفاوضات سد النهضة الحالية.
– كلام الوزير مجتزأ من سياقه. الوزير كان بيتكلم عن مفاوضات كانت تتم قبل عام 2011 ، وليس المفاوضات الحالية.✅✅
– الوزير قال نصًا: “الموضوع من 2011. من 2011 لما أثيوبيا أعلنت بشكل منفرد عن بناء سد النهضة، برغم إن كان في دراسات باتفاق الثلاث دول كانت جارية، والاستشاري كان جاهز عشان دراسات أول سد على النيل الأزرق، باتفاق الثلاث دول والاستشاريين كانوا شغالين بتمويل من البنك الدولي. أثيوبيا أعلنت عن سد تاني خالص غير السد اللي كنا بندرسه مع بعض”، والكلام هنا واضح وصريح إن المقصود مفاوضات كانت تتم قبل بناء سد النهضة عام 2011.✅✅
– الدكتور محمد نصر الدين علام، Mohamed Nasr Allam ، وزير الري خلال الفترة من مارس 2009 إلى يناير 2011، نشر تفاصيل المفاوضات اللي تمت خلال تلك الفترة وقال: “جاء فى حديث السيد وزير الري المصري أن مصر سبق قبل ٢٠١١ أن وافقت على إعداد دراسات تفصيلية للسدود الأثيوبية المقترحة على النيل الأزرق وتفاصيلها كانت على النحو التالي:✅✅
١. كان وقتها السعة الكلية للسدود الأربعة حوالى ١٤٠ مليار متر مكعب، بينما سعة سد النهضة (سد الحدود) كان ١٤ مليار، وقد تم ذلك وقت وزير الرى الذى سبقنى الدكتور محمود أبو زيد وقام البنك الدولى بتمويل دراسات الجدوى.
٢. تم إرسال دراسات الجدوى لمصر للتقييم والاعتماد وقت أن كنت وزيرًا للري.
٣. قمت بتشكيل لجنة علمية لتقييم الدراسات من أساتذة الجامعات وعلماء وخبراء من وزارة الري ووجد أن للسدود الأربعة آثار وتداعيات هائلة على الأمن المائي المصري
٤. تم رفض هذه الدراسات في خطابات رسمية إلى أثيوبيا والبنك الدولي”.
– مصر وأثيوبيا والسودان استأنفوا امبارح مفاوضات سد النهضة، برعاية الاتحاد الأفريقي، وبحضور 11 مراقبًا دوليًا، لمحاولة الوصول لاتفاق حول الملء الأول للسد وبعض القضايا خلال فترة أسبوعين.✅✅
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK