ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، والداعية الإماراتي وسيم يوسف، نشرا مقطع فيديو لمواطن فلسطيني من قطاع غزة يتلقى مكالمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تخبره بأن منزله سيقصف، وعلقا عليه تعليقات توحي بأن الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وجيش الاحتلال خدعة. من هذه التعليقات: "شوف الجيش الاسرائيلي وتنسيقه مع مقاومة غزة"، و"شاهد اغرب حرب بين #إسرائيل و بين حركة الخيانة الفلسطينية #حماس_الإرهابية.. اتصالات قبل القصف و كاميرات جاهزة للتصوير.. مسرحية بالألوان".❌❌
الفيديو حقيقي لكنه استخدم بشكل مضلل، ولا يشير إلي أي تنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وجيش الاحتلال.✅✅
يستعرض الفيديو اتصال هاتفي بين صاحب منزل في غزة وجيش الاحتلال لتحذيره وإعلامه ضرورة مغادرة منزله لأنه سيتعرض للقصف.✅✅
دي مش أول مرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يخبر السكان قبل قصف المنازل والبنايات السكنية، على سبيل المثال، برج “الجلاء” الذي يضم مكتب وكالة أسوشيتد برس ومكتب قناة الجزيرة، والذي قُصف قبل أيام، تلقى صاحبه مكالمة من جيش الاحتلال يخبره فيها بإخلاء جميع الموجودين في البرج لأنه سيتعرض للقصف، وهي مكالمة تم إذاعتها على الهواء.✅✅
نفس الأمر تكرر قبل قصف أبراج أخرى مثل برجي “مشتهى” و”الأندلس”، ونفس الأمر حدث خلال حرب عام 2014.✅✅
وتدعي حكومة الاحتلال أنها تستخدم هذه الطريقة لتقليل الضحايا المدنيين، فيما يؤكد خبراء أن إسرائيل تفعل ذلك لأنها لا تستطيع تحمل تكلفة مقتل عشرات المدنيين دفعة واحدة أمام المجتمع الدولي، وأن هدفها بالأساس من ضرب الأبراج والمباني السكنية هو تدمير البنية التحتية لقطاع غزة، وتذكير الفلسطينيين بأن الجميع سيدفع ثمن هذه الحرب، وضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة حتى تضغط عليها للتوقف عن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.✅✅
استشهد من قطاع غزة حتى الآن 219 فلسطينيًا على الأقل، منهم 63 طفلًا و36 امرأة و16 مسنًا، إضافة إلى 1500 إصابة بجراح مختلفة، فيما أعلنت إسرائيل مقتل 12 شخصًا.
مراجع التحقق |
---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK