- بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: "عاجل| الرئيس السيسي يفاجئ أثيبوبيا والعالم أجمع بمشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل ليوفر لمصر أكثر من 120 مليار متر مكعب سنويا مع توليد طاقة كهربائية قوتها 300 تريليون وات .. وبذلك يغلق الباب على كل القوى المعادية لمصر .. وحلال عليكي سد نهضتك الفشنك يا أثيوبيا والتي لولا إخوان الشياطين ما كنتي تجرأتي على مصر العزة .. إنه مشروع شغالين عليه الرجالة منذ أكثر من شهرين مع دولة الكونغو الديموقراطية ولا حس ولا خبر .. وهوب تم توقيع الإتفاقية .. تسلم الأيادى يا زعيمنا الوطني".
– دي مش أول مرة الكلام ده ينتشر فيها، وهو كلام غير صحيح. مفيش أي اتفاقية تم توقيعها بين مصر والكونغو بخصوص ربط نهرها بنهر النيل. وكمان بحسب الخبراء المشروع “خيالي”.✅✅
– مصر أعلنت رسميًا رفضها لمقترح مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو نهائيًا في 2015، ووزارة الري قالت إن هناك “صعوبات وعراقيل فنية وهندسية وسياسية تحول دون تنفيذه على أرض الواقع وتجعله من دروب المستحيل.. يتعذر تنفيذه لأن تكلفته خيالية تفوق كثيرًا الإمكانات المادية المتاحة، علاوة على الصعوبات الفنية والسياسية والقانونية ومرور المجرى المائي المقترح بمناطق صعبة وتعاني بعضها من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار الأمني”، وقدمت الوزارة تقرير مطول من 22 سبب لرفض المشروع.
الصفحة الرسمية لوزارة الموارد المائية والري
– لما طرح الموضوع تاني في 2018، وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي قال إن الدراسات الأولية لهذا المشروع أظهرت تجاوز تكلفته 120 مليار دولار، وقال إن “على المواطنين أيضًا أن يتعاملوا مع الأمر باعتبار أن مياه النيل المصدر الوحيد للبلاد ولابد من توفيرها”.
– دي مش أول مرة البوست ده يتنشر فيها، ده بيتم تداوله من سنة 2014!
مراجع التحقق |
---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK