- عدد من مواقع الأخبار زي اليوم السابع و مصراوي Masrawy و جريدة الشروق - Shorouk News و المصري اليوم ، نشر أخبار بعضها منقولة عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية، بتقول إن مصدر أمني صرح إنه "لا صحة لما تم نشره من إلقاء القبض على طلاب بالثانوية العامة أثناء تظاهرهم"، وفي متن الخبر بيتقال إن "هذه الصور تعود لأشخاص لا ينتمون لوزارة الداخلية إضافةً إلى أن تاريخ الصور يعود لعام 2015".
## الكلام ده غلط، حتى لو استخدم معلومة صحيحة.⬇⬇
1- بخصوص إن الصور قديمة، فعلًا صحيح إن بعض الصور المتداولة قديمة من مظاهرات لطلاب ثانوي في عامي 2014 و2015 (وأضفنا في الكومنتات نماذج للصور القديمة دي عشان محدش يتخدع بيها)، لكن في نفس الوقت في صور ومقاطع فيديو حديثة وموثقة لإلقاء القبض على عدد من طلاب أولى ثانوي المحتجين (أضفنا نماذج منها في المصادر)، وأشهرها صورة الشرطي اللي بيمسك بنت من ضهرها.
2- بخصوص ان الصور القديمة هيا كمان “تعود لأشخاص لا ينتمون لوزارة الداخلية” فدي حاجة غير موثوقة، لأنه لم يتم تقديم أي إثبات عليها، ولأن لو دول ناس لابسين ملابس الشرطة وهما مش شرطة ليه لم يتم القبض عليهم بتهمة انتحال الصفة؟ واللي كانوا بملابس مدنية برضه واتقال انهم مخبرين ليه متمش القبض عليهم وهما بيعتدوا على الطلاب؟ خاصة إن أماكن المظاهرات كانت قرب وزارة التعليم أو مجلس الوزراء يعني أماكن فيها وجود أمني كبير جدًا.
– وليه أصلًا وقتها في 2014 و2015 الداخلية مقالتش إن دول منتحلي صفة ومش تبعنا، وفجأة دلوقتي في 2019 “المصدر الأمني” المجهول بيقول كده.🤔🤔
3- بخصوص إنه لم يتم القبض أصلًا على أي طلاب يوم الأربعاء، فده غير صحيح لأن عندنا عشرات الشهادات من الأهالي والطلاب المنشورة على الفيس بوك، وشفنا صور وفيديوهات جديدة، وبعض المواقع كمان نشرت أخبار المظاهرات.
كمان مواقع مصراوي Masrawy و جريدة الشروق – Shorouk News و القاهرة 24 – Cairo 24 ، كل دول نشروا نقلًا عن مصادر أمنية إن وزير الداخلية أصدر تعليمات بالإفراج عن جميع طلاب الثانوية العامة المقبوض حرصًا منه على مصلحة الطلاب ومستقبلهم واحترامًا لحقوق الإنسان.
– يبقي إزاي الوزير أصدر تعليمات بالإفراج لو كان محصلش أصلًا القبض من الأول زي ما بيقول “المصدر الأمني”؟؟!!
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK