- بوست منتشر بشكل كبير جدا بيقول: "بعد ان ملكهُ السيسى 163 فدان بقرية #قنتير -التى تحتوى ارضها على آثار مصرية قديمة و كانت مقر اقامة نبى الله موسى, - أمير الكويت يتنازل عنها لسلطة الاثار الاسرائيلية, ليقوموا بالتنقيب عن اثار موسى وبنى اسرائيل بها".
– الكلام ده غير صحيح. مفيش أي قرار من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بالتنازل عن أراضٍ يملكها في مصر لصالح إسرائيل، ومفيش أي مكان موثوق نشر الكلام ده. كمان الأراضي المملوكة لأمير الكويت تبعد بين 30 و85 كم عن قرية قنتير اللي في ادعاءات بإنها كانت مقر إقامة النبي موسى في مصر.
– الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر من سنتين قرار جمهوري رقم 386 لسنة 2017 بمعاملة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كمصري وتمليكه 163 فدان بمحافظة الشرقية، لكن الأراضي دي تتبع مركزي الحسينية وبلبيس، بينما قرية قنتير اللي البوست بيتكلم عنها تتبع مركز فاقوس. ✅✅
– بحسب القرار الجمهوري، فأول جزء من الأرض يقع في قصاصين الشرق مركز الحسينية، وطبقًا لخرائط جوجل، المسافة بينها وبين قنتير حوالي 30 كم ويستغرق حوالي 55 دقيقة بالعربية. أما الجزء الثاني من الأرض فيقع في مشتول السوق بمركز بلبيس وده يبعد عن قنتير بأكتر من 80 كم والطريق بينهما يستغرق أكثر من ساعتين بالعربية.
– أما بخصوص الكلام عن إن قرية قنتير كانت مقر إقامة نبي الله موسى، فالمنطقة هناك تعتبر أثرية وفي بعثة ألمانية بتنقب فيها من سنين، وفي اتهامات للبعثة بإنها “يهودية” وتابعة لإسرائيل وإن أغراضها خبيثة، لكن بحسب كلام مدير عام هيئة الآثار المصرية بمحافظة الشرقية المهندس عطا الله الخولي، فمفيش أي دليل موثق على إن المنطقة دي كانت مقر إقامة النبي موسى.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK