المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قال في تقريره السنوي الأول عن حالة الإعلام في مصر، إن “لا يوجد في مصر قيود على حرية الرأي والفكر والتعبير، والشاشات تناقش بحرية كل الموضوعات التي كانت محظورة، ولا يوجد صحفي محبوس في قضية نشر في مصر..”. 🤔🤔🤔
**ده يخلينا نتناقش عن حرية الإعلام في مصر:👀👀
– بحسب مؤشر حرية الصحافة اللي بتعده منظمة “مراسلون بلا حدود”، فمصر ترتيبها 161 بين دول العالم في حرية الصحافة.
– التقرير وصف مصر بأنه “”أحد أكبر سجون الصحفيين في العالم”، وإن “بعض الصحفيين المسجونين بيقضوا سنوات في الاعتقال دون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم”.
– جهة دولية تانية هي”لجنة حماية الصحفيين الدولية”، قالت في تقريرها السنوي لعام 2017 إن مصر في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الصحفيين السجناء، اللي وصل لـ20 صحفي محبوس حاليًا.
– مجلس نقابة الصحفيين السابق قدم، في شهر نوفمبر 2016، قائمة بأسماء 27 صحفي محبوس للحصول على عفو رئاسي، لكن أغلبهم ما زال محبوسًا إلى الآن.
– كلام “الأعلى لتنظيم الإعلام” عن إن مفيش صحفي محبوس في قضية نشر صحيح نظريًا، لكن عمليًا الكلام ده فيه مغالطة كبيرة، لإن عادة الاتهامات الموجهة للصحفيين المقبوض عليهم مش بتكون انه نشر مقال أو خبر معين مثلا، لكن بتكون الانضمام إلى جماعة محظورة و”نشر أخبار كاذبة لتكدير السلم والأمن العام”، عشان تقدر الجهات الرسمية ومؤيديها يقولوا إن مفيش صحفي محبوس في قضايا نشر.
**من بين الصحفيين المحبوسين: 👇👇
– هشام جعفر رئيس مؤسسة مدى الإعلامية، المحبوس من أكتوبر 2015 دون محاكمة، ولم يفرج عنه رغم مناشدات محلية ودولية كان منها مجلس الكنائس العالمي (بيضم 345 كنيسة في أكثر من 110 دولة حول العالم) اللي طالب الرئيس السيسي بالإفراج عنه، لإنه “ملتزم بالعمل الإنساني والمشاركة الإيجابية في الحوار والتعاون بين الأديان”.
– عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية، محبوس من شهر أبريل الماضي، بتهم الانضمام لجماعة إرهابية والترويج باستخدام الكتابة والرسوم للمذاهب التي ترمي إلى تغيير مبادئ الدستور وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة عمدًا، وده كان بعد يومين من نشر موقع “مصر العربية” ترجمة لموضوع نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” بيقول إن الانتخابات الرئاسية حصل فيها مخالفات انتخابية.
– المصور الصحفي محمود عبد الشكور أبو زيد (شوكان)، محبوس من سنة 2013 لما اتقبض عليه وقت فض اعتصام رابعة أثناء ممارسة عمله في تغطية أحداث الفض، ورغم ان نقيب الصحفيين الأسبق قدم ملف كامل فيه اثباتات شغل شوكان وخطابات النقابة وجهة عمله لكن مازال مسجون ومتهم “بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية، منها جرائم القتل العمد والشروع في القتل والتعدي على رجال الشرطة والمواطنين”.
– ومن فترة قصيرة اتشهر اسم شوكان أكتر لما تم منحه جائزة حرية الصحافة الدولية من منظمة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة.
– وبالنسبة لحرية الفكر والتعبير عن الآراء، مثال على كتاب كتير منعوا من الكتابة مؤخرًا، عبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، اللي اتمنع من الكتابة في المصري اليوم، بسبب التضييق على الجريدة، وقال في تصريحات تلفزيونية إنه “لا يوجد أي مساحة للاختلاف مع النظام”.
– كمان فيه عشرات المواقع الصحفية تم حجبها زي مواقع مدى مصر Mada، وايجبت ديلي نيوز Daily News Egypt والبورصة ومصر العربية، مصر العربية – MasrAlarabiaوالبديل دون أي إعلان رسمي عن السبب أو وجود إذن قضائي أو حتى إعلان أي جهة إنها المسؤولة عن الحجب!
Nov. 26, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK