ناس كتير بعتت لنا تحاول تتأكد من بوست متداول وأخبار من مواقع أخبار كبيرة وبرامج تليفزيونية بيقول إن عقد تصميم وبناء السفارة الأمريكية، واللي تسبب نقلها للقدس في غضب دولي كبير، فازت بيه شركة تركية اسمها ليماك وهي اللي هتبني السفارة. 🤔🤔
– مصادر كتير فعلًا نشرت الكلام ده منها موقع Egypt Today وموقع مبتدأ، وبرنامج أحمد موسى على قناة صدى البلد، وبرنامج نشأت الديهي على قناة TEN، وموقع 24 الإماراتي، وغيرها.👇👇👇
– الشركة اللي فازت بالعقد هي شركة “ديسبلد” الأمريكية اللي مقرها في ولاية ميريلاند، واللي داخلة في شراكة مع شركة ليماك التركية.
– شركة ليماك اتعاونت مع ديسبلد في مشاريع كتير، لكن فيه أكتر من دليل إنها رفضت التعاون في مشروع السفارة الأمريكية في القدس.
– رغم أهمية الموضوع وانتشاره إعلاميا بلغات كتير، احنا ملقيناش أي بيانات لا بالتركي ولا الإنجليزي على موقع الشركة، بتقول فيها انها رفضت المشاركة في المشروع.
لكي النفي كله جاي من وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين في الشركتين التركية والأمريكية.
– وكالة الأناضول الرسمية التركية قالت إن الشركة التركية طلعت بيان نفت فيه الأخبار دي، وقالت فيه إنها فعلا اتعاونت مع شركة ديسبلد في مشاريع كتير على مدار الخمس سنين اللي فاتت، وإن فيه ائتلاف حصل بين الشركتين وبقى اسمه “ديسبلد ليماك”، وإن كان بينهم شراكة في مشاريع بناء السفارات الأمريكية في كذا دولة زي لبنان والعراق ونيوزلندا. وبالمناسبة الشركة دي كمان كان ليها مشاريع في مصر وكان منها إنشاء مبنى 2 في مطار القاهرة.
– “الأناضول” قالت إن الشركة أكدت في نفس البيان إن لما موضوع بناء سفارة أمريكا في القدس المحتلة كان على الأجندة، الشركة رفضت تمامًا التعاون مع الشركة الأمريكية، وقالوا إنهم مش هيقدموا عرض من شركة ليماك، وبالتالي الشركة الأمريكية هي اللي هتنفذ المشروع لوحدها.
– لقينا كمان بعد أما بحثنا بالتركي إن المستشار الإعلامي للشركة، إيفريم إينجين، كان صرح من أيام لموقع تركي اسمه سينديكا، وقال فيه نفس الكلام عن إن ليماك داخلة في ائتلاف مع الشركة الأمريكية لكن مش هتحط إيدها في المشروع ده بالتحديد.
– مصدر تالت أكد لنا إن رغم مشاركة الائتلاف باسمه، لكن الشركة التركية مش هتنفذ المشروع، هو الشريك المؤسس في شركة ديسبلد واللي صرح لموقع المونيتور الأمريكي وقال إن الشركة التركية مش هتشارك في بناء السفارة في القدس، لكن الائتلاف بين الشركتين مستمر. وده ممكن يفسر إن اسم الائتلاف هو اللي فاز بعقد بناء السفارة، وده الاسم اللي ظاهر على موقع تقرير الإنفاق الفيدرالي الأمريكي.
البوست ده مش بينفي إن فيه علاقات تجارية موجودة بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي على مستويات عالية. الحقيقة إن معدل الصادرات التركية لإسرائيل كانت تقريبا بما يوازي 2.5 مليار دولار في 2016، والاقتصاديين المتابعين للعلاقات التجارية دي بيقولوا انها بتزيد بشكل ثابت. مع التأكيد إن فيه رفض سياسي من الحكومة والمعارضة التركية، ورفض شعبي كمان، لنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة. 🤚
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK