-كلام كتير منتشر وبوستات عن انتشار أرز بلاستيك صيني في مصر وكمان فيديوهات بتظهر أشخاص بيحطوا أكياس بلاستيك في ماكينة بتحوله لحبوب تشبه الرز.
– الكلام ده مش حقيقي، مفيش في مصر أرز بلاستيك ولا حاجة. ✅✅
– كمان مركز معلومات مجلس الوزراء نفى صحة الكلام عن طرح وزارة التموين أرز صيني مسرطن، مصنوع من البلاستيك في الأسواق.
– كمان سعر طن الأرز في الأسواق في حدود 10 آلاف جنيه، وسعر طن البلاستيك حوالي 27 ألف جنيه، فهل منطقي إن حد يغش الرز بالبلاستيك!🤔
-بداية انتشار شائعة “الأرز البلاستيك” ظهرت من 2010 في الصين، وانتشرت أكتر في دول شرق آسيا، زي الهند وسنغافورة، ومنها لدول إفريقية، زي نيجيريا وغانا.. وكمان ناس صدقت القصة في بريطانيا وأمريكا. بحسب تقرير لبي بي سي.
– السنة اللى فاتت فريق “مراقبون” التابع لشبكة أخبار “فرانس 24” حقق في القصة بشكل تفصيلي أكتر، ولقى حوالي 16 مقطع فيديو بتكلم عن نفس القصة.
مراقبون – فرانس 24
– وفي أحد الفيديوهات اللى اشتغل عليها “مراقبون”، لاحظ إنه بعض الشكائر أو عبوات المادة البلاستيكية اللى خرجت من الماكينة مكتوب عليها اسم “إيفا”، ولما دور ورا الاسم لقى إنه منتج تبع شركة Sinopec الصينية، واللى بتصنع خام البلاستيك أو البولي إيثيلين.
-في التحقيق اتقال إن تحويل البلاستيك لحبيبات صغيرة تشبه الأرز، كان جزء من عملية تدوير للبلاستيك هدفها تسنصيع كرات بلاستيكية صغيرة (أو اسمها الكيمائي إيثلين فنيل أسيتات) بيتم استخدامها في حماية الأجسام الهشة، زي الزجاج.
-ولما تمت مقارنة الماكينات المستخدمة في تدوير وتغليف البلاستيك لاحظوا أن فيه زي في بلاد تانية تستخدم لنفس الغرض.
-بعض الخبراء قالوا لـ”بي بي سي”، و”فرانس 24” إن انتشار شائعات الأرز البلاستيك من وقت للتاني ممكن يكون جزء من استدعاء لنظريات المؤامرة للضغط من أجل المزيد من الإجراءات الحمائية ضد السلع المستوردة.
-مش بس كده، بعض الفيديوهات الخاصة بشائعة الرز البلاستيك رجعت تنتشر في الصين نفسها من تاني، لما سيرشنا لاحظنا إن شخص صيني أعاد نشر فيديو للشائعة من أيام على شبكة “ويبو” الشعبية هناك.
مراجع التحقق | مصادر الادعاء |
---|---|
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK